بقلم: حسين السيوطي
مدرسة أنشأها علي مبارك لتكن الحصن الحاصن للعربية ، قال مبارك(تموت العربية في كل مكان و تحيي في دار العلوم).
قرن و أكثر و دار العلوم شاهقة تحافظ علي شعار مبارك، فأصبحت كلية تخرج الادباء و المفكرين ، و تفرعت منها كلية دار العلوم الفيوم و دار العلوم المنيا فالأولي تؤم القاهرة من حيث التعليم و الأصالة أما الثانية هي الضالة المنحرفة .
عشر سنوات و دار العلوم المنيا في تدهور مستمر بفعل اساتذه جعلوا التعليم سلعة حقيرة تباع و تشتري .
كتاب لا يتعدي المائة ورقة يباع بخمسون جنيها و من أعرض عن الشراء فقد أعرض عن اجتياز المادة ولو كان حله في الامتحان 100% فالكل يعرف نعمة علي مرسي و محمد سيد كامل و محمد صالحين و غيرهم اصحاب الفكر المادي .
ادارة الكلية تدهورت خاصد فتر الدكتور عبدالمنعم السيد الذي أطباح بأساتذه مقابل الاستعانة بالفاسدين .
طلاب دار العلوم قد ماتوا في الوحل فهم لا يعبرون عن العربية في شئ إلا من رحم ربي.